أراد الداعية محمد العريفي أن «يكحل» تجاوزاته اللفظية التي بثتها قناة بداية على الهواء يوم الثلاثاء الماضي، فعماها بتغريدة كتبها أمس في حسابه أثارت جدلا جديدا حول ثقافة الاعتذار، فالعريفي كما فسرها المتابعون لتغريدته شكر ولم يعتذر «أشكر لكم إخوتي فكم استفدت منكم، (والمؤمنون نصحة)، أسأل الله أن يغفر لي ولكم، ويحفظنا من زلات القول والعمل، ودمتم قريبين محبين ولأخيكم ناصحين».
تلك الكلمات تاهت في نوايا المتابعين، واختلطت عباراتها بمفاهيم مناصريه من جهة وبمنتقديه من جهة أخرى.
فالكثير من المغردين طالبوا العريفي بالاعتذار المباشر، وأن لا يقل الاعتذار عن حجم الخطأ الذي اقترفه بحق المشاهدين، خاصة أن البرنامج الذي ظهر فيه يصنف من البرامج الأسرية الخاصة، التي تجد إقبالا كبيرا من النساء والأطفال، وهذا ما أثاره الإعلامي صالح الفهيد «الحقيقة أن تغريدة الشيخ محمد العريفي «دعسة ناقصة» ولم ترتق إلى اعتذار، ولا اعتراف بالخطأ، وكان يعوزها الكثير من الشجاعة».
ووصف الإعلامي علي العلياني زلة العريفي بأنها «استظراف في غير محله»، وتناقلت بشكل كبير في الهاشتاق، ونالت إعجاب الكثير.
فيما اعتبر المغرد أحمد السالمي أن كلمات العريفي التي أطلقها في حسابه لم تكن اعتذارا للمجتمع «هي ليست اعتذارا للمجتمع بل هي لمن قدموا له النصح على الخاص»، وكأنه يشير إلى قريبين من الداعية العريفي، وقال في تغريدة أخرى «كان من الواجب أن يعتذر للناس ويتأسف». حتى الدعاة والمشايخ كان لهم نصيب من حصة الهاشتاق، فقد أطلق الشيخ عبدالعزيز الطريفي نصحا للعريفي ويؤكد تكرار تجاوزه في نفس الخطأ، وإن لم يذكر اسم العريفي بشكل صريح، «إذا تكرر خطأ المؤمن في قضية واحدة متشابهة فهذه علامة على نقص الإيمان».
فيما كان الشيخ سعود الشريم أكثر قربا من القضية ولكنه رمى اللوم على القناة «المنكر منكر في أي قناة كان، والقنوات الإسلامية إن لم تتميز برامجها بالالتزام بدينها فإنه لمنكر عظيم أن تزيد رصيدها من السوء باسم الالتزام».
فيما قدم المناصرون للعريفي شكرهم على التغريدة، معتبرين أنها كانت كافية لإيصال العذر، فسجلت إحدى التغريدات في الهاشتاق تضامنا مع العريفي «أخطأ فاعتذر.. الله يخلي علماءنا ويكفينا شر مدوري الزلة».
تلك الكلمات تاهت في نوايا المتابعين، واختلطت عباراتها بمفاهيم مناصريه من جهة وبمنتقديه من جهة أخرى.
فالكثير من المغردين طالبوا العريفي بالاعتذار المباشر، وأن لا يقل الاعتذار عن حجم الخطأ الذي اقترفه بحق المشاهدين، خاصة أن البرنامج الذي ظهر فيه يصنف من البرامج الأسرية الخاصة، التي تجد إقبالا كبيرا من النساء والأطفال، وهذا ما أثاره الإعلامي صالح الفهيد «الحقيقة أن تغريدة الشيخ محمد العريفي «دعسة ناقصة» ولم ترتق إلى اعتذار، ولا اعتراف بالخطأ، وكان يعوزها الكثير من الشجاعة».
ووصف الإعلامي علي العلياني زلة العريفي بأنها «استظراف في غير محله»، وتناقلت بشكل كبير في الهاشتاق، ونالت إعجاب الكثير.
فيما اعتبر المغرد أحمد السالمي أن كلمات العريفي التي أطلقها في حسابه لم تكن اعتذارا للمجتمع «هي ليست اعتذارا للمجتمع بل هي لمن قدموا له النصح على الخاص»، وكأنه يشير إلى قريبين من الداعية العريفي، وقال في تغريدة أخرى «كان من الواجب أن يعتذر للناس ويتأسف». حتى الدعاة والمشايخ كان لهم نصيب من حصة الهاشتاق، فقد أطلق الشيخ عبدالعزيز الطريفي نصحا للعريفي ويؤكد تكرار تجاوزه في نفس الخطأ، وإن لم يذكر اسم العريفي بشكل صريح، «إذا تكرر خطأ المؤمن في قضية واحدة متشابهة فهذه علامة على نقص الإيمان».
فيما كان الشيخ سعود الشريم أكثر قربا من القضية ولكنه رمى اللوم على القناة «المنكر منكر في أي قناة كان، والقنوات الإسلامية إن لم تتميز برامجها بالالتزام بدينها فإنه لمنكر عظيم أن تزيد رصيدها من السوء باسم الالتزام».
فيما قدم المناصرون للعريفي شكرهم على التغريدة، معتبرين أنها كانت كافية لإيصال العذر، فسجلت إحدى التغريدات في الهاشتاق تضامنا مع العريفي «أخطأ فاعتذر.. الله يخلي علماءنا ويكفينا شر مدوري الزلة».